كاتب وأمي يخوض البحار وتسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان وخلفه جبل أبيض يرى الناس انه طعام يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر خطوة حماره ميل تطوى له الأرض منهلا منهلا لا يمر بماء الا غار إلى يوم القيمة ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والإنس والشياطين يقول إلي أوليائي أنا الذي خلق فسوى وقدر فهدى أنا ربكم الاعلى وكذب عدو الله انه أعور يطعم الطعام يمشى في الأسواق وان ربكم عز وجل ليس بأعور ولا يطعم ولا يمشي في الأسواق و لا يزول الا وان أكثر اتباعه يومئذ أولاد الزنا وأصحاب الطيالسة الخضر يقتله الله عز وجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات من يوم الجمعة على يدي من يصلي المسيح عيسى بن مريم عليه السلام خلفه ألا إن بعد ذلك الطامة الكبرى قلنا وما ذاك يا أمير المؤمنين قال خروج دابة عند الصفا معها خاتم سليمان
(٢٦٩)