قبله مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته حمال خطايا غيره رهن بخطيئته ورجل قمش ج هلا في جهال الناس غان باغباش الفتنة قد سماه أشباه الناس عالما ولم يغن يوما سالما بكر فاستكثر ما قل منه خير مما كثر حتى إذا ارتوى من أجن وأكثر من غير طائل جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره وان خالف قاضيا سبقه لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده كفعله بمن كان قبله وان نزلت به إحدى المبهمات المعضلات هيا لها حشوا من رأيه ثم قطع به فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت لا يدرى أصاب أم أخطأ لا يحسب العلم في شئ مما أنكر ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا ان قاس شيئا بشئ لم يكذب نظره وان أظلم عليه أمر اكتتم به ما يعلم من جهل نفسه يكن الصواب لكيلا يقال له لا يعلم ثم يجسر فقضى فهو مفاتيح عشوات ركاب شهوات (شبهات خ ل) خباط جهالات لا يعتذر مما لا يعلم فيسلم
(٢٥٦)