قال (عليه السلام): " قال الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله):
وكانت الأمم السالفة قد فرضت عليهم خمسين صلاة في خمسين وقتا، وهي من الآصار التي كانت عليهم، فرفعتها عن أمتك وجعلتها خمسا في خمسة أوقات، وهي إحدى وخمسون ركعة وجعلت لهم أجر خمسين صلاة ".
2996 / 6 - العياشي في تفسيره: عن سعيد بن المسيب، قال: سالت علي بن الحسين (عليهما السلام)، فقلت له: متى فرضت الصلاة على المسلمين على ما هم اليوم عليه؟ قال: " بالمدينة حين ظهرت الدعوة، وقوي الاسلام، وكتب الله عز وجل على المسلمين الجهاد، وزاد في الصلاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبع ركعات: في الظهر ركعتين، وفي العصر ركعتين، وفي المغرب ركعة، وفي العشاء ركعتين، وأقر الفجر على ما فرضت عليه بمكة لتعجيل نزول (ملائكة النهار) (1) إلى الأرض، وتعجيل عروج ملائكة الليل إلى السماء، فكان ملائكة الليل وملائكة النهار يشهدون مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة (2) الفجر، فلذلك قال الله عز وجل:
(وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا) (3) يشهده المسلمون وتشهده ملائكة الليل وملائكة النهار ".
2997 / 7 - الحسين بن حمدان الحضيني في هدايته: عن عيسى بن مهدي