يقول: " ان عليا (عليه السلام): قبل على الناس فقال: " أية آية في كتاب الله أرجى عندكم "؟ فقال بعضهم (إن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) قال (٢): " حسنة وليست إياها "، وقال بعضهم: (ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه) الآية، قال:
" حسنة وليست إياها "، وقال بعضهم: ﴿والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم﴾ (٤) قال: حسنة وليست إياها " قال: ثم أحجم الناس، فقال: " ما لكم يا معشر (٥) المسلمين "؟! قالوا: لا والله ما عندنا شئ، قال: " سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أرجى آية في كتاب الله ﴿وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل﴾ (6) وقرأ الآية كلها وقال: يا علي، والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا، إن أحدكم ليقوم إلى وضوئه فيتساقط (7) عن جوارحه الذنوب، فإذا استقبل الله بوجهه وقلبه لم ينفتل عن صلاته وعليه من ذنوبه شئ كما ولدته أمه، فان أصاب شيئا بين الصلاتين كان له مثل ذلك، حتى عد الخمس (8) "، الخبر