به جبرئيل على البراق، فلما انتهى به إلى دار السلام، وهو ظهر الكوفة، وهو يريد بيت المقدس، قال له: يا محمد هذا مسجد أبيك آدم، ومصلى الأنبياء، فانزل فصل فيه، فنزل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصلى، ثم انطلق به إلى بيت المقدس فصلى، ثم إن جبرئيل عرج به إلى السماء " 3878 / 4 - وعن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " مسجد كوفان، فيه فار التنور، ونجرت السفينة، وهو سرة بابل، ومجمع الأنبياء (عليهم السلام) ".
3879 / 5 - وعن سلمان الفارسي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، في حديث له في فضل مسجد الكوفة: " فيه نجر نوح (عليه السلام) سفينته، وفيه فار التنور، وبه كان بيت نوح (عليه السلام) ومسجده ".
3880 / 6 - وعن هارون بن خارجة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " يا هارون كم بين منزلك وبين المسجد الأعظم "؟
فقلت: قريب، قال: " يكون ميلا "؟ فقلت: لكنه أقرب، فقال: " فما تشهد الصلاة كلها فيه "؟ فقلت: لا والله جعلت فداك - ربما شغلت، فقال: " أما انى لو كنت بحضرته ما فاتتني فيه صلاة، قال:
ثم قال هكذا بيده: ما من ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا عبد صالح، إلا وقد صلى في مسجد كوفان، حتى محمد عليه الصلاة والسلام، ليلة أسري مر به جبرئيل، فقال: يا محمد هذا مسجد