22 - عن الحسن بن علي عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله قال: جاءت امرأة نوح إليه وهو يعمل السفينة فقالت له: ان التنور قد خرج منه ماء، فقام إليه مسرعا حتى جعل الطبق عليه فختمه بخاتمه، فقام الماء فلما فرغ نوح من السفينة جاء إلى خاتمه ففضه (1) وكشف الطبق ففار الماء (2) 23 - أبو عبيدة الحذاء عن أبي جعفر عليه السلام قال: مسجد كوفان فيه فار التنور ونجرت السفينة، وهو سرة بابل ومجمع الأنبياء (3).
24 - عن سلمان الفارسي عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له في فضل مسجد الكوفة فيه نجر نوح سفينته، وفيه فار التنور، وبه كان بيت نوح ومسجده (4).
وفى زاوية اليمنى (رواية اليمين خ) فارت التنور يعنى في مسجد الكوفة (5). 25 - عن الأعمش رفعه إلى علي عليه السلام في قوله: (حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور) فقال: اما والله ما هو تنور الخبز، ثم أومأ بيده إلى الشمس، فقال: طلوعها (6) 26 - عن إسماعيل بن جابر الجعفي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صنعها في مائة سنة، ثم أمره ان يحمل فيها من كل زوجين اثنين الأزواج الثمانية [الحلال] التي خرج بها آدم من الجنة ليكون معيشة لعقب نوح في الأرض، كما عاش عقب آدم، فان الأرض تغرق وما فيها الا ما كان معه في السفينة، قال: فحمل نوح في السفينة من الأزواج الثمانية التي قال الله: (وانزل بكم من الانعام ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين) فكان زوجين من الضأن زوج