جبرئيل عليه السلام وقال لها: قرى يا براق فما ركبك أحد قبله مثله، ولا يركبك أحد بعده مثله الا انه تضعضعت عليه (1).
5 - وفى رواية أخرى عن هشام عنه لما اسرى برسول الله صلى الله عليه وآله حضرت الصلاة فأذن جبرئيل وأقام جبرئيل للصلاة فقال: يا محمد تقدم فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: تقدم يا جبرئيل، فقال له: انا لا نتقدم الآدميين منذ أمرنا بالسجود لآدم (2) 6 - عن هارون بن خارجة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا هارون كم بين منزلك و بين المسجد الأعظم؟ فقلت: قريب قال: يكون ميلا؟ فقلت: لكنه أقرب، فقال:
فما تشهد الصلاة كلها فيه؟ فقلت: لا والله جعلت فداك ربما شغلت فقال: اما انى لو كنت بحضرته ما فاتننى فيه صلاة، قال: ثم قال هكذا بيده ما من ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد صالح الا وقد صلى في مسجد كوفان حتى محمد عليه الصلاة والسلام ليلة اسرى به أمر به جبرئيل فقال: يا محمد هذا مسجد كوفان، فقال: استأذن لي حتى اصلى فيه ركعتين، فاستأذن له فهبط به وصلى فيه ركعتين، ثم قال: أما علمت أن عن يمينه روضة من رياض الجنة، وعن يساره روضة من رياض الجنة، أما علمت أن الصلاة المكتوبة فيه تعدل الف صلاة في غيره، والنافلة خمس مائة صلاة، والجلوس فيه من غير قراءة القرآن عبادة، ثم قال هكذا بإصبعه فحركها: ما بعد المسجدين أفضل من مسجد كوفان (3) 7 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ان جبرئيل احتمل رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أتى به إلى مكان من السماء ثم تركه وقال له: ما وطى شئ قط مكانك (4).
8 - عن ابن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما اسرى برسول الله صلى الله عليه وآله إلى السماء الدنيا لم يمر بأحد من الملائكة الا استبشر به الا مالك خازن جهنم، فقال لجبرئيل: يا جبرئيل ما مررت بملك من الملائكة الا استبشرني الا هذا الملك