____________________
(والحج) وتذكر العهد والميثاق لله بالربوبية ولمحمد (صلى الله عليه وآله) بالنبوة ولعلي (عليه السلام) بالوصية؛ حيث جعل الميثاق في الحجر؛ لأنه كان أول من أسرع إلى الإقرار بذلك، فاختاره الله لأن يجعل فيه ميثاقهم، فيشهد يوم القيامة لكل من وافاه وحفظ الميثاق؛ كما هو المروي. (1) فمن أتى بالحج راعى الميثاق وتذكره، ومن تركه لم يكن مراعيا للميثاق ولم يتذكره، فيكون ناسيا له وتاركا له.
ولا يبعد أن يجعل العبادات الأربع جندا واحدا، فلا يزيد الجنود على ما ذكره أولا. (2) ثم قال: (والحقيقة) والمراد بها الخلوص في التوحيد. (وضدها الريا).
(والمعروف) أي الإتيان به واختياره. (وضده المنكر) واختياره.
(والستر) أي إخفاء ما ينبغي إخفاؤه. (وضده التبرج) والإظهار.
(والتقية) وهي الستر في موضع الخوف. (وضدها الإذاعة) والإفشاء.
(والإنصاف) والتسوية بين نفسه وغيره. (وضده الحمية).
(والتهيئة) والموافقة والمصالحة للجماعة وإمامهم. (وضدها البغي) والمخالفة.
ولا يبعد أن يجعل العبادات الأربع جندا واحدا، فلا يزيد الجنود على ما ذكره أولا. (2) ثم قال: (والحقيقة) والمراد بها الخلوص في التوحيد. (وضدها الريا).
(والمعروف) أي الإتيان به واختياره. (وضده المنكر) واختياره.
(والستر) أي إخفاء ما ينبغي إخفاؤه. (وضده التبرج) والإظهار.
(والتقية) وهي الستر في موضع الخوف. (وضدها الإذاعة) والإفشاء.
(والإنصاف) والتسوية بين نفسه وغيره. (وضده الحمية).
(والتهيئة) والموافقة والمصالحة للجماعة وإمامهم. (وضدها البغي) والمخالفة.