____________________
(والفهم): إدراك الأمور الجزئية. ولعل المراد به هنا (1) المتعلقة بالحكمة العملية. (2) ومقابله الحمق.
(والعفة): الامتناع عن مقتضى القوة الشهوية من الملاذ الحيوانية المتعلقة بالبطن والفرج، فلا يأتي بها إلا بقدر الحاجة للمنفعة آثرا أحسن وجوهه. ومقابله الهتك.
(والزهد): الاكتفاء بالزهيد، أي القليل من الدنيا، وهو أقل ما يصلح للقناعة رغبة عنها. ومقابله الرغبة وشدة الميل إليها.
(والرفق) هو حسن الصنيعة والملاءمة. ومقابله الخرق. والأخرق من لا يحسن الصنيعة.
(والحلم): الأناة وإمساك النفس عن هيجان الغضب. ومقابله السفه، يعني التسرع إلى الفساد الذي من آثار خفة العقل.
(والصمت) وهو هنا السكوت عما لا يحتاج إليه. ومقابله الهذر.
(والاستسلام) هو الانقياد، ويشتمل على شيئين: الخضوع، والتصديق؛ وكذا التسليم، فباعتبار (3) الأول عبر عنه بالاستسلام، وجعل مقابله الاستكبار، وباعتبار (4) الثاني عبر عنه بالتسليم، وجعل مقابله الشك.
(والغنى) كإلى، وإذا فتح مد. وينبغي أن يحمل على غنى النفس؛ فإنه من أحوالها وآثارها ومن توابع العقل. وأما الغنى بالمال فليس بصنعه؛ فكم من عاقل لبيب مهذب اللب عنه الرزق منحرف، بل العقل مما يضيق المداخل، والجهل يوسعها. ومقابله الفقر.
(والعفة): الامتناع عن مقتضى القوة الشهوية من الملاذ الحيوانية المتعلقة بالبطن والفرج، فلا يأتي بها إلا بقدر الحاجة للمنفعة آثرا أحسن وجوهه. ومقابله الهتك.
(والزهد): الاكتفاء بالزهيد، أي القليل من الدنيا، وهو أقل ما يصلح للقناعة رغبة عنها. ومقابله الرغبة وشدة الميل إليها.
(والرفق) هو حسن الصنيعة والملاءمة. ومقابله الخرق. والأخرق من لا يحسن الصنيعة.
(والحلم): الأناة وإمساك النفس عن هيجان الغضب. ومقابله السفه، يعني التسرع إلى الفساد الذي من آثار خفة العقل.
(والصمت) وهو هنا السكوت عما لا يحتاج إليه. ومقابله الهذر.
(والاستسلام) هو الانقياد، ويشتمل على شيئين: الخضوع، والتصديق؛ وكذا التسليم، فباعتبار (3) الأول عبر عنه بالاستسلام، وجعل مقابله الاستكبار، وباعتبار (4) الثاني عبر عنه بالتسليم، وجعل مقابله الشك.
(والغنى) كإلى، وإذا فتح مد. وينبغي أن يحمل على غنى النفس؛ فإنه من أحوالها وآثارها ومن توابع العقل. وأما الغنى بالمال فليس بصنعه؛ فكم من عاقل لبيب مهذب اللب عنه الرزق منحرف، بل العقل مما يضيق المداخل، والجهل يوسعها. ومقابله الفقر.