الخير، وهو وزير العقل، وجعل ضده الشر، وهو وزير الجهل؛ والإيمان، وضده الكفر؛
____________________
(ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانيا) أي من المادة الظلمانية الكدرة، أو بوساطتها. (1) والمراد بالجهل هنا مبدأ الشرور والمضار والمكائد والآفات والمناقص والمفاسد، كما أن العقل مبدأ الانكشاف واختيار الخير والنافع.
قوله: (فقال له: أدبر...) فإن قيل: في الحديث الأول ذكر الأمر بالإقبال أولا بعكس ما في هذا الحديث.
قلنا: لا منافاة؛ لجواز تعدد الأمر بالإقبال أو الأمر بهما.
قوله: (ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندا...).
الجند: العسكر والأعوان والأنصار. وإطلاق الجند على واحد (2) باعتبار الأقسام والشعب والتوابع؛ فكل واحد - لكثرة أقسامه وتوابعه - كأنه جند.
قوله: (الخير وهو وزير العقل).
في المصادر الخير: " از كسى بهتر بودن وبهترين برگزيدن (3) ". ولعله المراد،
قوله: (فقال له: أدبر...) فإن قيل: في الحديث الأول ذكر الأمر بالإقبال أولا بعكس ما في هذا الحديث.
قلنا: لا منافاة؛ لجواز تعدد الأمر بالإقبال أو الأمر بهما.
قوله: (ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندا...).
الجند: العسكر والأعوان والأنصار. وإطلاق الجند على واحد (2) باعتبار الأقسام والشعب والتوابع؛ فكل واحد - لكثرة أقسامه وتوابعه - كأنه جند.
قوله: (الخير وهو وزير العقل).
في المصادر الخير: " از كسى بهتر بودن وبهترين برگزيدن (3) ". ولعله المراد،