7. الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن فضالة بن أيوب، عن الحسن بن زياد، عن الفضيل بن يسار، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " وإن الروح والراحة والفلج والعون والنجاح والبركة والكرامة والمغفرة والمعافاة واليسر والبشرى والرضوان والقرب والنصر والتمكن والرجاء والمحبة من الله عز وجل لمن تولى عليا وائتم به، وبرئ من عدوه، وسلم لفضله وللأوصياء من بعده، حقا علي أن أدخلهم في شفاعتي،
____________________
ووقوعهم في ظلمات من الالتباس، فليس لغيرهم أن يعلمهم ظنا بحاجتهم إليه لجهلهم بما يعلمه، فيظن لنفسه فضلا عليهم، وخروجا عن ولايتهم وإمامتهم.
وقوله: (وإني سألت ربي) تأكيد وتقرير لثبوت ذلك الفضل لهم عليه مؤبدا إلى يوم القيامة، والوصول إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند الحوض؛ فإن من لا مفارقة له عن الكتاب لا مفارقة له عن الحق والصواب. وفي التعبير عن اقترانهما بكونهما كالإصبعين عند الضم بينهما دلالة على أن لا سعة لدخول غيرهما بينهما.
وقوله: (عرضه ما بين صنعاء إلى أيلة) - والصنعاء بلد باليمن معروف - تنبيه على عظم شعبه (1) تعريضا لكثرة شعب العلوم، واختلاف مآخذها وطرق تناولها؛ فإن مثال الماء هناك مثال العلم هنا، وطرق تناول العلوم كثيرة كالقدحان (2) لتناول الماء، وجميع الطرق شريفة (3) نفيسة (4) عزيزة [وإن اختلفت بحسب المراتب، كالذهب والفضة والنجوم والكواكب] (5).
قوله: (قال أبو جعفر (عليه السلام) إن الروح والراحة) أي ناقلا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حاكيا
وقوله: (وإني سألت ربي) تأكيد وتقرير لثبوت ذلك الفضل لهم عليه مؤبدا إلى يوم القيامة، والوصول إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند الحوض؛ فإن من لا مفارقة له عن الكتاب لا مفارقة له عن الحق والصواب. وفي التعبير عن اقترانهما بكونهما كالإصبعين عند الضم بينهما دلالة على أن لا سعة لدخول غيرهما بينهما.
وقوله: (عرضه ما بين صنعاء إلى أيلة) - والصنعاء بلد باليمن معروف - تنبيه على عظم شعبه (1) تعريضا لكثرة شعب العلوم، واختلاف مآخذها وطرق تناولها؛ فإن مثال الماء هناك مثال العلم هنا، وطرق تناول العلوم كثيرة كالقدحان (2) لتناول الماء، وجميع الطرق شريفة (3) نفيسة (4) عزيزة [وإن اختلفت بحسب المراتب، كالذهب والفضة والنجوم والكواكب] (5).
قوله: (قال أبو جعفر (عليه السلام) إن الروح والراحة) أي ناقلا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حاكيا