____________________
يرد عليه من ملتبسات الدجى) والظلم، (ومعميات السنن ومشبهات الفتن) وإنما الإمامة (1) باختياره سبحانه (ولم يزل الله سبحانه يختارهم لخلقه من ولد الحسين (عليه السلام) من عقب كل إمام) كما قال عز وجل: (ذرية بعضها من بعض) (2) فهو (يصطفيهم لذلك ويجتبيهم، ويرضى بهم لخلقه ويرتضيهم) وذلك باتصال كل إمام بإمام كان قبله. و (كلما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماما علما). إلى آخر ما أجرى عليهم من الصفات.
ولعل في قوله: (يدين بهديهم العباد) - وفي بعض النسخ " يدين بهم العباد " - إشعارا بلزوم اتصالهم (3) بحيث لا يخلو زمان من الإمام، فيقع الإخلال بالنسبة إلى العباد.
وقوله: (ويستهل (4) بنورهم البلاد) أي تستنير بنورهم البلاد. وهاتان القرينتان ناظرتان إلى قوله: " هاديا نيرا ".
وقوله: (وتنمو (5) ببركتهم التلاد) و" التلاد ": ما ولد عندك من مالك أو نتج، ناظر إلى قوله: " وإماما قيما ".
وقوله: (جعلهم الله حياة للأنام) ناظر إلى قوله: " وحجة عالما ".
ولعل في قوله: (يدين بهديهم العباد) - وفي بعض النسخ " يدين بهم العباد " - إشعارا بلزوم اتصالهم (3) بحيث لا يخلو زمان من الإمام، فيقع الإخلال بالنسبة إلى العباد.
وقوله: (ويستهل (4) بنورهم البلاد) أي تستنير بنورهم البلاد. وهاتان القرينتان ناظرتان إلى قوله: " هاديا نيرا ".
وقوله: (وتنمو (5) ببركتهم التلاد) و" التلاد ": ما ولد عندك من مالك أو نتج، ناظر إلى قوله: " وإماما قيما ".
وقوله: (جعلهم الله حياة للأنام) ناظر إلى قوله: " وحجة عالما ".