2. محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي حمزة، قال: قال لي علي بن الحسين (عليهما السلام): " يا أبا حمزة، إن الله لا يوصف بمحدودية، عظم ربنا عن الصفة، فكيف يوصف بمحدودية من لا يحد،
____________________
وقوله: (بالمذهب الصحيح من التوحيد) أي ما يتعلق بذاته الأحدية وصفاته.
وقوله: (وما ذهب إليه من قبلك) أي من بالأرض التي تستقبلك وتواجهها وتحل بها.
وملخص جوابه (عليه السلام) نفي ما نقله من الوصف بالصورة والتخطيط بقوله: (فتعالى الله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) أي تعالى الله الواجب الوجود الذي لا يصح عليه المماثلة والمشابهة في الحقيقة والصورة، ولا الخلو عن آثار الصفات الكمالية كالسمع والبصر (تعالى الله) تأكيد لما سبق (عما يصفه الواصفون المشبهون الله بخلقه، المفترون على الله) أي المثبتون للواجب افتراء عليه ما لا ينفك عن الإمكان ويلازمه، ثم الإشارة إلى ما يصح وصفه سبحانه به، وجعل الضابط فيه كونه مما نزل به القرآن من صفاته سبحانه، ثم التنبيه على نفي البطلان من حيث اتصافه بالصفات الوجودية الكمالية بعد كونه واجبا وجوده السرمدي، ونفي التشبيه من حيث إنه واجب الوجود بذاته لا يصح عليه سمات الإمكان.
قوله: (إن الله لا يوصف بمحدودية) أي بانتهاء الحقيقة العقلية والعينية بالعوارض والصفات العرضية العقلية أو الحسية.
وقوله: (وما ذهب إليه من قبلك) أي من بالأرض التي تستقبلك وتواجهها وتحل بها.
وملخص جوابه (عليه السلام) نفي ما نقله من الوصف بالصورة والتخطيط بقوله: (فتعالى الله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) أي تعالى الله الواجب الوجود الذي لا يصح عليه المماثلة والمشابهة في الحقيقة والصورة، ولا الخلو عن آثار الصفات الكمالية كالسمع والبصر (تعالى الله) تأكيد لما سبق (عما يصفه الواصفون المشبهون الله بخلقه، المفترون على الله) أي المثبتون للواجب افتراء عليه ما لا ينفك عن الإمكان ويلازمه، ثم الإشارة إلى ما يصح وصفه سبحانه به، وجعل الضابط فيه كونه مما نزل به القرآن من صفاته سبحانه، ثم التنبيه على نفي البطلان من حيث اتصافه بالصفات الوجودية الكمالية بعد كونه واجبا وجوده السرمدي، ونفي التشبيه من حيث إنه واجب الوجود بذاته لا يصح عليه سمات الإمكان.
قوله: (إن الله لا يوصف بمحدودية) أي بانتهاء الحقيقة العقلية والعينية بالعوارض والصفات العرضية العقلية أو الحسية.