____________________
قوله: (عن طاهر بن حاتم في حال استقامته).
ذكر مشايخنا في كتب الرجال أن طاهر بن حاتم بن ماهويه القزويني أخو فارس، كان مستقيما، ثم تغير وأظهر القول بالغلو، وهو من أصحاب الرضا (عليه السلام) (1).
وقوله: (كتب إلى الرجل) أي (2) أبي الحسن الرضا (عليه السلام).
روى (3) ابن بابويه في كتاب التوحيد بإسناده عن طاهر بن حاتم بن ماهويه، قال:
كتبت إلى الطيب يعني أبا الحسن (عليه السلام): ما الذي لا يجتزأ في معرفة الخالق (4) بدونه؟
فكتب: " ليس كمثله شيء، لم يزل سميعا وعليما وبصيرا، وهو الفعال لما يريد " (5).
وقوله: (وسئل أبو جعفر (عليه السلام)).
يحتمل أن يكون من تتمة مكاتبة طاهر بن حاتم، ويحتمل أن يكون حديثا مستأنفا مرسلا (6).
وقوله: (ليس كمثله شيء) أي لا مماثل له في الحقيقة (ولا يشبهه شيء) أي لا مشابه له في الصفات والأحوال والإضافات والأفعال.
ذكر مشايخنا في كتب الرجال أن طاهر بن حاتم بن ماهويه القزويني أخو فارس، كان مستقيما، ثم تغير وأظهر القول بالغلو، وهو من أصحاب الرضا (عليه السلام) (1).
وقوله: (كتب إلى الرجل) أي (2) أبي الحسن الرضا (عليه السلام).
روى (3) ابن بابويه في كتاب التوحيد بإسناده عن طاهر بن حاتم بن ماهويه، قال:
كتبت إلى الطيب يعني أبا الحسن (عليه السلام): ما الذي لا يجتزأ في معرفة الخالق (4) بدونه؟
فكتب: " ليس كمثله شيء، لم يزل سميعا وعليما وبصيرا، وهو الفعال لما يريد " (5).
وقوله: (وسئل أبو جعفر (عليه السلام)).
يحتمل أن يكون من تتمة مكاتبة طاهر بن حاتم، ويحتمل أن يكون حديثا مستأنفا مرسلا (6).
وقوله: (ليس كمثله شيء) أي لا مماثل له في الحقيقة (ولا يشبهه شيء) أي لا مشابه له في الصفات والأحوال والإضافات والأفعال.