____________________
ولما كان الدهر ظرف الثابت بالنسبة إلى المتغير، ويعبر عنه بنسبة الثابت إلى المتغير، والزمان ظرف المتغير بما هو متغير، ويعبر عنه بنسبة المتغير إلى المتغير، فكل ما في الدهر يتصف بالنقص، أي يخلو عما يقبله ويستحقه، أو يتصف بما لا يليق به، والأحرى به الخلو عنه؛ لكونه موضوعا للمتغير (1)، وكل ما في الزمان واقع في التغير؛ فبقوله: " ولا تنقصه الدهور " نفي كونه واقعا في الدهر وموضوعا للمتغير، أو مرتبطا بما في الدهر ارتباطا يوجب الاتصاف بما يتصف به الواقع في الدهر، وبقوله: " ولا تغيره الأزمان " نفي كونه واقعا في الزمان أو مرتبطا بما في الزمان ارتباطا يوجب اتصافه بصفات متغيرة.
قوله: (كفى لأولي الألباب بخلق الرب المسخر...).
" الخلق ": الإنشاء والإبداع، أو المراد به المخلوق.
وعلى الأول فالمسخر اسم فاعل صفة للخلق أو الرب.
وعلى الثاني اسم مفعول إذا جعل صفة للخلق. وكل مقهور مذلل لا يملك لنفسه ما يخلصه من القهر مسخر.
و" الملك " - بضم الميم وسكون اللام -: السلطنة والعز والقهر والغلبة.
و" الجلال ": العظمة والرفعة والعلو.
و" الظاهر ": بمعنى البين، أو بمعنى العالي الغالب، أو بمعنى العالم بالأمور.
وعلى الأول صفة للجلال. وعلى الأخيرين صفة للرب على الظاهر.
و" النور ": ما به يظهر ويبصر الخفيات المحجوبات عن الأبصار.
قوله: (كفى لأولي الألباب بخلق الرب المسخر...).
" الخلق ": الإنشاء والإبداع، أو المراد به المخلوق.
وعلى الأول فالمسخر اسم فاعل صفة للخلق أو الرب.
وعلى الثاني اسم مفعول إذا جعل صفة للخلق. وكل مقهور مذلل لا يملك لنفسه ما يخلصه من القهر مسخر.
و" الملك " - بضم الميم وسكون اللام -: السلطنة والعز والقهر والغلبة.
و" الجلال ": العظمة والرفعة والعلو.
و" الظاهر ": بمعنى البين، أو بمعنى العالي الغالب، أو بمعنى العالم بالأمور.
وعلى الأول صفة للجلال. وعلى الأخيرين صفة للرب على الظاهر.
و" النور ": ما به يظهر ويبصر الخفيات المحجوبات عن الأبصار.