____________________
قوله: (أما إذا توهمت علي هذا فقم إليه...).
" أما " للشرط، وفعله محذوف، ومجموع الشرط والجزاء الذي بعدها جواب لذلك الشرط. وذكر " علي " لتضمين التوهم معنى الكذب والافتراء (وتحفظ) أي لا تغفل (ما استطعت).
وقوله: (ولا تثن) نهي. وفي بعض النسخ " ولا تثني " ويكون نفيا يراد به النهي، وإنشاء في قالب الخبر، أي ولا تعطف (عنانك).
و" العنان ": سير اللجام الذي يمسك (1) به الدابة، والمراد به هاهنا ما يمسك (2) به نفسه (إلى استرسال) أي رفق وتؤدة، أي لا تمل إلى الرفق والمساهلة (فيسلمك إلى عقال) من التسليم أو الإسلام، يقال: أسلم أمره إلى الله أي سلمه.
وقوله: (وسمه ما لك وعليك (3)) السوم: أن يجعل الشيء في معرض البيع والشرى، ويتعرض للمعاملة بأخذه أو إعطائه (4). والمراد أنه تحفظ ولا تساهل وساومه فيما لك وما عليك، أي أعرض عليه ما لك واستمع منه ما عليك ناظرا فيهما بنظر البصيرة لئلا تغلب وتصير محجوجا.
وقوله: (يتجسد) أي يصير ذا جسد وبدن يبصر به ويرى (إذا شاء [ظاهرا] ويتروح) أي يصير روحا صرفا ويبطن ويختفي عن الأبصار والعيون (باطنا).
" أما " للشرط، وفعله محذوف، ومجموع الشرط والجزاء الذي بعدها جواب لذلك الشرط. وذكر " علي " لتضمين التوهم معنى الكذب والافتراء (وتحفظ) أي لا تغفل (ما استطعت).
وقوله: (ولا تثن) نهي. وفي بعض النسخ " ولا تثني " ويكون نفيا يراد به النهي، وإنشاء في قالب الخبر، أي ولا تعطف (عنانك).
و" العنان ": سير اللجام الذي يمسك (1) به الدابة، والمراد به هاهنا ما يمسك (2) به نفسه (إلى استرسال) أي رفق وتؤدة، أي لا تمل إلى الرفق والمساهلة (فيسلمك إلى عقال) من التسليم أو الإسلام، يقال: أسلم أمره إلى الله أي سلمه.
وقوله: (وسمه ما لك وعليك (3)) السوم: أن يجعل الشيء في معرض البيع والشرى، ويتعرض للمعاملة بأخذه أو إعطائه (4). والمراد أنه تحفظ ولا تساهل وساومه فيما لك وما عليك، أي أعرض عليه ما لك واستمع منه ما عليك ناظرا فيهما بنظر البصيرة لئلا تغلب وتصير محجوجا.
وقوله: (يتجسد) أي يصير ذا جسد وبدن يبصر به ويرى (إذا شاء [ظاهرا] ويتروح) أي يصير روحا صرفا ويبطن ويختفي عن الأبصار والعيون (باطنا).