ولعل أصح تاريخ لوفاته هو عام 1082 حسبما هو منقوش بكتابة بارزة بخط النستعليق على حجر قبره.
فلك سنگ غم زد به جام رفيع * نمود آسمان تلخ كأم رفيع بگاه هدايت به يك رشته بود * كلام كليم وكلام رفيع در آفاق وأنفس تجلى نمود * بلندى اقبال ونام رفيع چه بنمود از بعد هشتاد وپنج * ز دنيا وطن در مقام رفيع به تاريخ فوتش خردمند گفت * مقام رفيع مقام رفيع وعند احتساب الحروف الأبجدية للشطر الثاني من البيت الأخير بحساب الجمل يظهر العدد 1082. لكن البعض احتمل أيضا من حيث تصحيح وزن الشعر أن الشطر الأخير كان كالآتي:
" مقام رفيعا مقام رفيع ". (1) ونظرا إلى أن الألف يساوي بحساب الجمل واحد، قيل أن تاريخ وفاته هو عام 1083. وطبقا لضبطنا فإن وزن الشطر المذكور يستوي تلقائيا بدون الحاجة إلى إضافة.
أما بالنسبة إلى مدفنه فهو في " تخت فولاد " في أصفهان، وشيدت على ضريحه بأمر الشاه سليمان الصفوي منارة سامقة وقبة واسعة كانت معروفة باسم قبة الميرزا رفيعا. ولم يبق شيء من ذلك حاليا إلا البقعة التي تقع في القسم الجنوبي من " تخت فولاد " التي أصبحت في الوقت الحاضر جزءا من منطقة المطار (منطقة عسكرية). وتعتبر هذه البقعة من حيث العمارة والفسيفساء والتصميم الهندسي من الآثار القيمة في أصفهان، وجرى ترميمها بشكل أساسي عام 1337 ه ش.