بعض النسخ " وإذا كان في كلمة أو جملة إجمال أو اضطراب، ذكر له وجها آخر من نفسه.
ومن المأسوف أن هذه الحاشية لم تتم، وكان حاشيته هذه على الكافي إلى كتاب الحجة، باب أن المتوسمين الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه هم الأئمة (عليهم السلام) والسبيل فيها مقيم، الحديث 3.
(الكافي، ج 1، ص 218، طبع دار الكتب الإسلامية).
خاتمة عملنا في الكتاب 1. التفحص عن النسخ الخطية. بعد المراجعة إلى الفهارس، وصلنا إلى خمسين نسخة خطية من هذا الأثر التي كتب بعضها في حياة المؤلف. واعتمدنا من بينها على أربع نسخ قديمة، معتبرة، مصححة.
وجدير بالذكر أن في بعض الفهارس خلطوا بين هذا الأثر و " شواهد الإسلام " تأليف: محمد رفيع بن فرج گيلاني المشهور ب " ملا رفيعا " من تلامذة العلامة المجلسي، وعرفوا واحدا مكان أخرى.
2. المقابلة. قابلنا نسخة " ت " مع ثلاث نسخ أخرى المعتمد عليها، وكتبنا في هذه المرحلة كل الاختلافات في أوراق خاصة، وأيضا قابلنا متن الكافي في هذه الحاشية مع الكافي المطبوع.
3. التخريجات. قد تم استخراج جميع الآيات والروايات، وقد عمدنا في استخراج الروايات على المصادر الأولى مع تكثير المصادر حد الإمكان. وتم استخراج الأقوال من كتب قائلها وإلا فمن أقرب ناقليها.
4. تقويم النص. قمنا في هذه المرحلة - التي كانت من أهم مراحل التحقيق - بتقويم النص وتصحيح المتن من الخطأ، واختيار الصحيح عند اختلاف النسخ، أو الأرجح مع احتمال الصحة في الجميع، مع الإشارة إلى المرجوح في الهامش. هذا مع تزيين المتن بالفواصل المعتدلة ووضع علائم الترقيم ورعاية قواعد الإملاء مما يسهل الأمر على القارئ والطالب.
5. التعليقات. كانت على حواش النسخ الخطية مطالب وفوائد كثيرة من المؤلف وغيرها، فكتبناها بعد التصحيح في الهامش.
6. جعلنا متن الكافي المطبوع بتمامه فوق الصفحات تسهيلا للقاري، وذلك بعد تصحيح الكافي عن بعض الأخطاء ووضع علائم الترقيم من جديد وتعريب بعض الكلمات.