* قوله: جدع الأنف [ص 544 ح 6] أي جدع أنف المخالفين، فإن فيها التصريح بأن الأنفال لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد كانت فدك من جملته، فتدفع حجة المخالفين بأن أبا بكر إنما انتزع فدك؛ لأنها كانت فيئا للمسلمين، فلا يختص بها واحد دون واحد.
* قوله: أحمد عن أحمد، إلخ [ص 544 ح 7] فيه بناء على سند سابقه.
* قوله: عن حكيم مؤذن بن عيسى [ص 544 ح 10] في الرجال: مؤذن بني عبس.
* قوله (عليه السلام): هي والله، إلخ [ص 544 ح 10] أي الغنيمة لا تختص بما أخذ من الغنائم في الحروب؛ بل هي شاملة لها ولما يستفيده الإنسان يوما بيوم.
* قوله: عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى بن يزيد [ص 545 ح 12] في بعض النسخ مكان " بن يزيد " " عن يزيد "، وكأنه الصواب، فإن الظاهر أن أحمد بن محمد بن عيسى الذي يروي عنه في هذا الكتاب بواسطة العدة إنما هو الأشعري وهو أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن عامر الأشعري، وكان السائب من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فليس في آباء هذا الرجل ما يسمى بيزيد لينسب إليه وإن بعد. والذي يؤيد ذلك أن أحمد بن محمد هذا الذي يروي عنه في هذا الكتاب أكثر ما يروي عن علي بن الحكم. وقد صرحوا في كتب الرجال أن أحمد بن محمد راوي علي بن الحكم، وقد جاء في هذا الكتاب فيما سيأتي في باب أن السكينة هي الإيمان تصريح برواية محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، ومحمد بن يحيى من جملة العدة التي تروي عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم. وقد صرح في كتاب التوحيد في أول باب الإرادة من صفات الذات برواية محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، فحصل من هذا ظن قوي بصحة