نسخة " عن يزيد " وأن صاحب الكتابة هو يزيد لا أحمد بن محمد بن عيسى بن يزيد. ومما يزيده تأييدا أنه لم يوجد في الرجال أحمد بن محمد بن عيسى بن يزيد؛ والله أعلم بحقيقة الحال.
* قوله: أحب أن تحل (1) [ص 545 ح 15] أي اجعل نفسك في حل مما أنت فيه من شبهة الرقية.
* قوله (عليه السلام): عنيا (2) بحاجتهما [ص 546 ح 15] هو من الأفعال التي لم تأت مبنية للفاعل، كما نص عليه بعض شراح رواية ابن الصلاح، وكما هو ظاهر كتب اللغة، قال الجوهري: " وعنيت بحاجتك أعنى بها عناية، وأنابها معني على مفعول " (3) انتهى. فعلى هذا تصحيح عبارة الحديث إما بالحمل على الحذف والإيصال، أي عنى لهما بحاجتهما، وإما بالحمل على أن عنيا مبني للفاعل على لغة قال صاحب المصباح: " عنيت بالأمر [بالبناء] للمفعول عناية فأنا به معني " (4). وعنيت به أيضا لغة فيه إلا أنه لابد على هذا من تضمين معنى الفوز والظفر، أي ظفرا بحاجتهما عانيين، أي جاهدين في الطلب.
* قوله: حدثني محمد بن يزيد الطبري [ص 547 ح 25] في نسخ عديدة كما هنا محمد بن يزيد، وفي نسخ أخرى محمد بن زيد (5) وكأنه الصواب؛ لاتفاق النسخ عليه فيما يأتي عن قريب؛ والله أعلم.
* قال أبو جعفر (عليه السلام)، إلخ [ص 548 ح 27]