أودع حجر، أي أصون حجر، والمراد به حجر أبي طالب عليه الرحمة، وأما قوله: " وأكلأ حمل " فكأنه من كلأ الشيء كلاءة: إذا حفظ، وبناء أفعل التفضيل من المبني للمجهول قليل، وكان هذا منه على قلة.
* قوله (عليه السلام): ودعاهم، إلخ [ص 445 ح 17] قد مر في خطبة الكتاب ما هو مقتبس من هذا الحديث، وقد أوضحناه هناك فراجعه.
* قوله: والأبعدين في الله [ص 445 ح 19] أي لأجله.
* قوله: ودرك (1) لما، إلخ [ص 445 ح 19] عطف المرفوع على اسم إن بعد مضي الخبر أمر مشهور، فما يوجد في بعض النسخ على الحواشي " ودركا " بالنصب فكأنه من الإصلاحات التي لا حاجة إليها.
* قوله: واجتمعت الفرقة [ص 446 ح 19] أي من تفرق.
قوله (عليه السلام): أول من قال بالبداء [ص 447 ح 23] أي البداء في الفعل لا العلم، وهو دليل على نسبة الاختيار إليه تعالى ومن لم يقل به فهو قائل بالجبر، وهو في الحقيقة سلب للقدرة عنه تعالى.
قوله: مثل حصاة الخذف [ص 448 ح 25] الخذف بالحصا الرمي به، وكان المراد بحصاة الخذف الحصاة التي يتعارف خذفها بالأصابع.
قوله (عليه السلام): أبو طالب، إلخ [ص 449 ح 33] أقول: رأيت في كتاب كمال الدين وتمام النعمة للصدوق (رضي الله عنه) أن الحسين بن روح (رحمه الله) سئل عن هذا الحديث فقال: " يعني إله، أحد، جواد " انتهى (2). وكان فيه إشارة