لا شك أن الحسين بن محمد هذا هو الأشعري الذي قد تكثرت الرواية عنه عن معلى بن محمد في هذا الكتاب، فكان المراد هنا: قال ابن بابويه: الحسين بن محمد بن عامر إلى آخر الحديث، وابن بابويه هو علي بن الحسين بن موسى أبو (1) الصدوق رضوان الله عليهما.
قوله (عليه السلام): أبغني وضوءا [ص 468 ح 4] أبغيتك الشيء: أعنتك على طلبه؛ كذا في الصحاح (2)، فالمعنى هنا: أعني على طلب وضوء بفتح الواو، أي ماء أتوضأ به.
* قوله (عليه السلام): وأن يقام لها علف [ص 468 ح 4] أي يجري عليها كل يوم.
* قوله (عليه السلام): فيه [ص 468 ح 4] أي في الحظار.
قوله (عليه السلام): في عام خمس وسبعين (3) [ص 468 ح 6] كذا في أكثر النسخ، وفي بعضها على حاشيته " تسعين "، ورقم فوقه علامة الظاهر، فيدل على أن صاحب تلك النسخة لم يظفر بنسخة سوى ما في المتن، وفي بعض آخر رأينا على حاشيته فوق سبعين لفظ تسعين مكتوبا وعليه علامة أنه نسخة بدل من الأصل، وكيف كان فالموافق للصواب نسخة التسعين؛ لأنه مصرح بأنه عاش بعد الحسين (عليهما السلام) خمسا وثلاثين سنة، وقد قال: إن الحسين (عليه السلام) قبض في سنة إحدى وستين ولا توفيق بين الكلامين إلا بنسخة التسعين؛ والله أعلم.
* حاشية أخرى: وقوله فيما بعد: إن الباقر صلوات الله عليه قبض في سنة أربع عشرة (4) ومئة وإنه عاش بعد أبيه تسع عشرة (5) سنة يرشد إلى هذا أيضا.