* قوله (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إماما (1) [ص 451 ح 37] هكذا أكثر النسخ، وكأنه كان " إمامنا ".
قوله (عليه السلام): ويظهر لهم السقف المرفوع [ص 451 ح 39] المراد بالسقف المرفوع - على ما في التفاسير حتى تفسير علي بن إبراهيم رضوان الله عليه (2) - السماء، وكان المراد بإظهارها إظهار ما فيها من البركات المشار إليها بقوله عز وجل: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركت من السماء والأرض). (3) قوله (عليه السلام): من السلام [ص 451 ح 39] الظاهر أن " من " في قوله: " من السلام " للتعليل متعلقة بقوله: " ووعدهم أن يسلم لهم الأرض المباركة " إلى آخره ويفعل بهم كذا وكذا لأجل سلامهم على رسول الله (صلى الله عليه وآله). ويوضح ذلك قوله (عليه السلام): " إنما عليه السلام (4) تذكرة نفس الميثاق وتجديد له على الله سبحانه "، أي ليس السلام على رسول الله، وإنما هو تذكرة وتجديد لما عاهدوا الله عليه، لعله يعجل ذلك لهم.
* قوله (عليه السلام): ويعجل السلام لكم [ص 451 ح 39] أي الأمان مع جميع ما فيه، أي جميع ما يلزمه من إصابة الحق مع إمام ظاهر ونحوه.