وقالوا: هو مستعار من فوق السهم وهو موضع الوتر منه، وما في الكتاب أجود لفظا ومعنى.
* قوله: وشمرت إذا اجتمعوا [ص 455 ح 4] أي شمرت عن ساق الحرب إذا اجتمعوا على قتال الرسول.
* قوله: إذ أسرعوا [ص 455 ح 4] أي في الهرب.
* قوله: وأدركت أوتار ما طلبوا [ص 455 ح 4] جمع " وتر " وهو الذحل، أي العداوة والحقد، يقال: طلب بذحله، أي بثاره، والمراد: أدركت أنت ما طلبوه هم من ثار النبوة دونهم.
* قوله: ونالوا بك ما لم يحتسبوا [ص 455 ح 4] أي وأدركوا بك من الأخذ بحق الإسلام ما لم يحتسبوا به عند الله أجرا، وإنما كان لعصبية جاهلية، أو طلب ملك، أو خوف على أهل ومال، وما أشبه ذلك.
* قوله: صبا [ص 455 ح 4] أي مصبوبا عليهم من جانب الله سبحانه.
* قوله: عمدا [ص 455 ح 4] جمع عمود البيت.
قوله: فطرت، إلخ [ص 455 ح 4] على البناء للمجهول، أي جعلت، وضمير " بنعمائها " عائد على الخلافة المفهومة من قوله سابقا: " كنت خليفته "، وكذا ما بعدها من الضمائر، والظرف في " بنعمائها " متعلق بمحذوف حال من ضمير " فطرت "، أي جبلت وطبعت حال كونك متلبسا بأنعم الخلافة، أي بما يترتب عليها من النعيم الأبدي والعز السرمدي، وقد يوجد في بعض النسخ بغنائها بالغين المعجمة، أي بكربها وحزنها.
حاشية أخرى: الأوجه جعله فعلا من الطيران من قولهم: طارت به العنقا، أي ذهبت به، والمعنى ذهبت بما يترتب على الخلافة من النعيم السرمدي، أي هي حقك دونهم.