قوله (عليه السلام): هل فيها فضل (1)؟ [ص 428 ح 80] هكذا في النسخ في الأصل وإن كتب على الحواشي غيره، وكأنه بالفاء والضاد المعجمة من الفضلة، أي هل بقي فيها فضل، أي بقية ليكونها من يدعي ما ليس له بحق من أعدائنا.
* قوله (عليه السلام): الرحمة التي يقول، إلخ [ص 429 ح 83] متبدأ خبره: " يقول: علم الإمام ".
* قوله (عليه السلام): يقول: علم الإمام [ص 429 ح 83] أي يعني بها علم الإمام.
* قوله (عليه السلام): من علمه [ص 429 ح 83] أي الله.
* قوله (عليه السلام): يعني ولاية، إلخ [ص 429 ح 83] هذا تفسير لقوله: " يتقون "، أي سأكتب علم الإمام للذين يتقون، أي ينزهون أنفسهم ويصونونها عن ولاية غير الإمام (عليه السلام) وطاعته.
قوله (عليه السلام): لتنذر القوم الذي (2) أنت فيهم [ص 432 ح 90] قد تقدم وجه كون الموصول لفظه لفظ المفرد والمراد به الجمع.
قوله (عليه السلام): كما أنذر، إلخ [ص 432 ح 90] كأنه صلوات الله عليه جعل " ما " في قوله عز من قائل: (ما أنذر آباؤهم) (3) موصولا حرفيا لا نافية كما جعلها المفسرون.
قوله: قلت: هذا تنزيل. قال، إلخ [ص 432 ح 91] الذي فهمته من تضاعيف الأحاديث أن المراد بالتنزيل ما قاله جبرئيل لمحمد (عليه السلام)