* قوله: لا يعرى [ص 314 ح 14] أي لا يخلو.
* قوله (عليه السلام): ويلم به الشعث [ص 314 ح 14] أي يجمع به التفرق.
* قوله (عليه السلام): ويشعب به الصدع [ص 314 ح 14] أي يصلح به الشق.
* قوله: فجاءنا من لم نستطع معه كلاما [ص 314 ح 14] يعني ثم قطعنا الكلام لحضور من لم نستطع نتكلم في حضوره بمثل ما كنا فيه.
قوله (عليه السلام): فلا يجهل إلخ [ص 315 ح 14] أي فلا يجهل حكما من الأحكام ولا علما من العلوم. و " معلما " على صيغة المبني للمفعول حال من ضمير " لا يجهل "، أي لا يجهل حال كونه معلما من الله سبحانه شيئا مما ذكر، ويجوز كونهما معمولين للحال، ويجوز كون معلما على صيغة الفاعل.
قوله (عليه السلام): فاضطجع بين يديه وصف إخوته وبني عمومته (1) إلخ [ص 315 ح 14] إن قلنا: إن الإمام (عليه السلام) يقدر ميتا على ما يقدر عليه حيا، فلا إشكال في شيء [من] ذلك، وإلا فنقول: إنه قد يوجه الخطاب والطلب إلى شخص والمطلوب منه حقيقة غيره ممن يقدر على ذلك الفعل، كما قالوه في قوله تعالى: (يهمن ابن لي صرحا) (2) إن المأمور حقيقة هو العملة والفعلة، فعلى هذا المأمور حقيقة هنا أبو الحسن (عليه السلام) باضطجاع أبي إبراهيم (عليه السلام) للصلاة عليه، وكذلك هو المأمور حقيقة بصف الإخوة والعمومة خلفه وإن لم يكن ذلك في الظاهر، ولك أن تجعل جملة " وصف إخوته " خالية من الضمير المضاف إليه، ويكون الفعل ماضيا لا أمرا عطفا على ما قبله، ووجود الماضي حالا بغير " قد " ظاهرة غير عزيز في الكلام، وهذا من المواضع الثلاثة التي جوزوا مجيء الحال من المضاف إليه فيها، وأمره إياه (عليهما السلام)