بالتكبير عليه تسعا لعله لخصوصية اقتضت ذلك، كما كبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على حمزة عمه سبعين تكبيرة، وكما كبر أمير المؤمنين (عليه السلام) على سهل بن حنيف خمسة وعشرين تكبيرة؛ والله أعلم ورسوله وأهل بيته صلوات الله عليهم أعلم بمواقع الأحكام وهم المطهرون من الرجس.
* قوله (عليه السلام): ووليك [ص 315 ح 14] أي هو وليك.
* قوله (عليه السلام): ثم اجمع له ولدك من بعدهم (1) [ص 315 ح 14] كأنه معطوف على قوله فيما قبل: " فأوص وأصلح أمرك "، وقوله: " فإذا أردت فادع " إلى هنا جمل وقعت في البين.
* قوله (عليه السلام): غير مثرب عليه [ص 317 ح 15] أي غير موبخ ولا معدود عليه ذنوبه ولا مؤنب ولا ملام على ذلك.
* قوله (عليه السلام): ولا تباعة [ص 317 ح 15] هي بمعنى التبعة أتى بها تأكيدا.
* قوله (عليه السلام): قبلي [ص 317 ح 15] أي عندي.
قوله (عليه السلام): فليس لها أن ترجع إلى محواي [ص 317 ح 15] إما مصدر ميمي من حويت الشيء: جمعته، بمعنى المفعول، أو اسم مكان منه، فعلى الأول معنى الكلام: فليس لها أن ترجع إلى جملة من أحويه، وعلى الثاني فليس لها أن ترجع إلى محل حوايتي من أحويه؛ والله أعلم.
* قوله (عليه السلام): بمثل ذلك [ص 317 ح 15] أي بمثل ذلك المكان منه.
* قوله (عليه السلام): من إخوتهن من أمهاتهن [ص 317 ح 15] مراده (عليه السلام) أن إخوتهن من الأمهات مع الأخوة من الأب ليس لهم معه (عليه السلام) رأي فإخوتهن من الأمهات فقط بالطريق الأولى.