مجملة، وحيث ناسب المقام إيرادها بعد ذلك أوردها ثانيا وزاد في الإيضاح عما هناك.
* قوله (عليه السلام): فقم [ص 295 ح 3] أي قطع.
* قوله: بضبع ابن عمه [ص 295 ح 3] الضبع: العضد.
* قوله: وكبت عدونا [ص 295 ح 3] أي أذلهم وأخزاهم. وقيل للمحزون مكبوت، أي مكبود، كان الحزن بلغ كبده، والأصل فيه ذلك، فأبدلت الدال تاء؛ لقرب مخرجهما.
قوله (عليه السلام): وألف باب [ص 296 ح 3] الظاهر أنه عطف تفسيري ل " ألف كلمة "، وفائدته التنبيه على أن تلك الكلمات كانت قواعد يعلم منها ما كان وما يكون حتى تقوم الساعة، وكذا قوله: " يفتح كل كلمة وكل باب ألف كلمة وألف باب "، إلا أنه ينبغي أن يحمل الباب هاهنا على النوع، والمعنى - والله أعلم - أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) بألف قاعدة يعلم من كل قاعدة ألف نوع من العلم، ويكون تنوع العلم بتنوع العلم، وقس عليه الحرف والحروف فيما يأتي؛ والله أعلم.
* قوله (عليه السلام): فأرسلتا [ص 296 ح 4] أي عائشة وصاحبتها.
قوله (عليه السلام): في ذؤابة [ص 296 ح 6] الذؤابة هي الضفيرة من الشعر، وكأنه أراد بها هنا السيور التي ترتبط قريبا من مقبض السيف.
قوله (عليه السلام): إلا ألفا غير معطوفة [ص 297 ح 9] يمكن أن يراد بالألف هنا أحد حروف التهجي أو العدد المخصوص، فعلى الأول يكون وصفها بعدم العطف وهو الميل والانحناء كناية عن عدم معرفة الحرف،