ابن يحيى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال: نهى رسول الله ان يجيب الرجل أحدا وهو على الغائط ويكلمه حتى يفرغ.
(باب 202 - العلة التي من أجلها يجوز أن يقول المتغوط وهو) (على الخلاء كما يقول المؤذن، ويذكر الله عز وجل) 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن علي بن سالم عن أبيه عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله " ع " ان سمعت الاذان وأنت على الخلاء فقل مثل ما يقول المؤذن ولا تدع ذكر الله عز وجل في تلك الحال لان ذكر الله حسن على كل حال. ثم قال عليه السلام لما ناجى الله تعالى موسى بن عمران " ع " قال موسى: يا رب أبعيد أنت منى فأناديك أم قريب فأناجيك؟ فأوحى الله عز وجل إليه يا موسى أنا جليس من ذكرني، فقال موسى يا رب اني أكون في حال أجلك ان أذكرك فيها، فقال: يا موسى اذكرني على كل حال.
2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن محمد بن مسلم قال: قال لي يا بن مسلم لا تدعن ذكر الله عز وجل على كل حال فلو سمعت المنادي ينادي بالآذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عز وجل وقل كما يقول.
3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد عن محمد ابن أبي عمير عن عمير بن أذينة عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر " ع " ما أقول إذا سمعت الاذان؟ قال: أذكر الله مع كل مع ذاكر.
4 - حدثنا محمد بن أحمد السناني رضي الله عنه قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي قال: حدثنا جعفر بن مالك الكوفي قال: حدثنا جعفر بن سليمان