أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى، قال يعنى الموافاة فرأى محمد صلى الله عليه وآله ما رأى ببصره من آيات ربه الكبرى - يعنى أكبر الآيات.
قال أبو جعفر " ع ": وان غلظ السدرة بمسيرة مائة عام من أيام الدنيا وان الورقة منها تغطي أهل الدنيا وان لله تعالى ملائكة وكلهم بنبات الأرض من الشجر والنخل فليس من شجرة ولا نخلة إلا ومعها ملك من الله تعالى يحفظها وما كان فيها ولولا أن معها من يمنعها لاكلها السباع وهوام الأرض إذا كان فيها ثمرها، قال: وإنما نهى رسول صلى الله عليه وآله ان يضرب أحد من المسلمين خلاه تحت شجرة أو نخلة قد أثمرت لمكان الملائكة الموكلين بها، قال: ولذلك يكون للشجرة والنخل أنسا إذا كان فيه حمله لان الملائكة تحضره.
(باب 186 - علة التوقي عن البول) 1 - حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطاري عن محمد ابن احمد، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله " ع " قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله أشد الناس توقيا عن البول كان إذا أراد البول يعمد إلى مكان مرتفع أو مكان من الأمكنة يكون فيه التراب الكثير كراهة ان ينضح عليه البول.
(باب 187 - العلة التي من أجلها يكره طول الجلوس على الخلاء) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن الفضل بن عامر، عن موسى بن القاسم البلخي، عمن ذكره، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر " ع " يقول طول الجلوس على الخلاء يورث البواسير.
(باب 188 - العلة التي من أجلها يكره صب الماء على المتوضى) 1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن إبراهيم بن عبد الحميد