الله عز وجل ومن ولى الله تعالى حتى أواليه، ومن عدوه حتى أعاديه فأشار له رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي " ع " فقال أترى هذا فقال بلى فقال ولى هذا ولى الله فواله وعدو هذا عدو الله فعاده ثم قال: وال ولى هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك وعاد عدو هذا ولو أنه أبوك وولدك.
(باب 120 - في أن علة محبة أهل البيت " ع " طيب الولادة) (وان علة بعضهم خبث الولادة) 1 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رحمهما الله قالا: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان الكوفي وأبو يوسف يعقوب بن يزيد الأنباري عن أبي محمد عبد الله بن محمد الغفاري عن الحسين بن زيد عن الصادق أبى عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم قيل وما أول النعم؟ قال: طيب الولادة ولا يحبنا إلا مؤمن طابت ولادته.
2 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال:
حدثنا أبي عن أحمد بن أبي عبد الله عن محمد بن عيسى عن أبي محمد الأنصاري عن غير واحد عن ابن جعفر " ع " قال: من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد الله على بادي النعم قيل ومابادي النعم قال طيب المولد.
3 - حدثنا الحسين بن إبراهيم بن ناتانة رحمه الله قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن محمد بن أبي عمير عن أبي زياد الهندي عن عبيد الله بن صالح عن زيد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي من أحبني وأحبك وأحب الأئمة من ولدك فليحمد الله على طيب مولده فإنه لا يحبنا الا مؤمن طابت ولادته ولا يبغضنا إلا من خبثت ولادته.