2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن عبد الله بن بكير، عن فضيل بن يسار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من عاد مريضا شيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يرجع إلى منزله.
3 - عنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أيما مؤمن عاد مؤمنا خاض [في] الرحمة خوضا فإذا جلس غمرته الرحمة فإذا انصرف وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له ويسترحمون عليه ويقولون: طبت وطابت لك الجنة إلى تلك الساعة من غد. وكان له يا أبا حمزة خريف في الجنة، قلت: وما الخريف جعلت فداك؟ قال: زاوية في الجنة يسير الراكب فيها أربعين عاما.
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن داود الرقي، عن رجل من أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أيما مؤمن عاد مؤمنا في الله عز وجل في مرضه وكل الله به ملكا من العواد يعوده في قبره ويستغفر له إلى يوم القيامة.
5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من عاد مريضا من المسلمين وكل الله به أبدا سبعين ألفا من الملائكة يغشون رحله (1) ويسبحون فيه ويقدسون ويهللون و يكبرون إلى يوم القيامة نصف صلاتهم لعائد المريض.
6 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن وهب بن عبد ربه (2) قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أنما مؤمن عاد مؤمنا مريضا في مرضه حين يصبح شيعه سبعون ألف ملك فإذا قعد غمرته الرحمة واستغفروا الله عز وجل له حتى يمسي وإن عاده مساءا كان له مثل ذلك حتى يصبح.