صلاة، قلت: وما الموجبتان؟ (1) قال: تسأل الله الجنة وتعوذ بالله من النار.
20 - محمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن علي بن محمد القاساني، عن محمد بن عيسى، عن سليمان بن حفص المروزي قال: كتب إلي الرجل صلوات الله عليه في سجدة الشكر مائة مرة شكرا شكرا - وإن شئت - عفوا عفوا.
21 - محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد بإسناده، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من سبقت أصابعه لسانه حسب له (2).
22 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن داود العجلي مولى أبي المغرا قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ثلاث أعطين سمع الخلايق: الجنة والنار والحور العين فإذا صلى العبد وقال: اللهم أعتقني من النار وأدخلني الجنة وزوجني من الحور العين قالت النار: يا رب إن عبدك قد سألك أن تعتقه مني فأعتقه.
وقالت الجنة: يا رب إن عبدك قد سألك إياي فأسكنه [في]، وقالت الحور العين:
يا رب إن عبدك قد خطبنا إليك فزوجه منا، فإن هو انصرف من صلاته ولم يسأل الله شيئا من هذه قلن الحور العين (3): إن هذا العبد فينا لزاهد وقالت الجنة: إن هذا العبد في لزاهد، وقالت النار: إن هذا العبد في لجاهل.
23 - أحمد [بن محمد] رفعه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) دعاء يدعى به في دبر كل صلاة تصليها فإن كان بك داء من سقم ووجع فإذا قضيت صلاتك فامسح بيدك على موضع سجودك من الأرض وادع بهذا الدعاء وأمر بيدك على موضع وجعك سبع مرات تقول: " يامن كبس الأرض على الماء وسد الهواء بالسماء واختار لنفسه أحسن الأسماء صل على