وعن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال:
" تصدق على مولاة لميمونة بشاة فماتت، فمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
" هلا أخذتم إهابها فدبغتموه فانتفعتم به؟ فقالوا:
إنها ميتة، فقال: " إنما حرم أكلها ". رواه الجماعة إلا ابن ماجة، قال فيه عن ميمونة. وليس في البخاري ولا النسائي ذكر الدباغ.
وعن ابن عباس، رضي الله عنهما، أنه قرأ هذه الآية: " قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما " وقال:
" إنما حرم ما يؤكل منها وهو اللحم، فأما الجلد والقد (1) والسن والعظم والشعر والصوف فهو حلال ".
رواه ابن المنذر وابن حاتم.
وكذلك إنفحة الميتة وليتها طاهر لان الصحابة لما فتحوا بلاد العراق أكلوا من جبن المجوس وهو يعمل بالإنفحة مع أن ذبائحهم تعتبر كالميتة.
وقد ثبت عن سلمان الفارسي، رضي الله عنه، أنه سئل عن شئ من الجبن والسمن والفراء، فقال: الحلال ما أحله الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما