" من مات على وصية مات على سبيل وسنة ومات على تقى وشهادة ومات مغفورا له ".
وقد أجمعت الأمة على مشروعية الوصية.
وصية الصحابة.
لقد انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الاعلى ولم يوص لأنه لم يترك مالا يوصى به.
روى البخاري عن ابن أبي أوفى أنه صلى الله عليه وسلم لم يوص.
قال العلماء في تعليل ذلك:
لأنه لم يترك بعده مالا. وأما الأرض فقد كان سبلها، وأما السلاح والبغلة فقد أخبر أنها لا تورث.
ذكره النووي.
أما الصحابة فقد كانوا يوصون ببعض أموالهم تقربا إلى الله.
وكانت لهم وصية مكتوبة لمن بعدهم من الورثة.
أخرج عبد الرازق بسند صحيح أن أنسا رضي الله عنه قال:
كانوا (1) يكتبون في صدور وصاياهم: