تبذير وضياع للمال، والمسكر مثل الخمر وغيرها من المخدرات.
وما تعلق به حق الغير مثل المسروق والمغصوب فإنه لا يحل شئ من ذلك كله.
والحيوان منه ما هو بحري (1) ومنه ما هو بري (2).
فأما البحري فهو حلال كله.
والحيوان البري: منه ما هو حلال أكله ومنه ما هو حرام.
وقد فصل الاسلام ذلك كله وبينه بيانا وافيا، مصداقا لقول الله عز وجل:
" وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه " (3).
وقد جاء هذا التفصيل مشتملا على أمور ثلاثة:
الأمر الأول: النص على المباح.
الأمر الثاني: النص على الحرام.
الأمر الثالث: ما سكت عنه الشارع.