ففي الكتاب يقول الله تعالى:
" قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتنني به (1) "، وقوله، جل شأنه:
" ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم " (2).
وجاء في السنة عن أبي أمامة أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قال: " الزعيم غارم ".
رواه أبو داود والترمذي وحسنه، وصححه ابن حبان.
ومعنى الزعيم: الكفيل. والغارم: الضامن.
وقد أجمع العلماء على جوازها. ولا يزال المسلمون يكفل بعضهم بعضا من عصر النبوة إلى وقتنا هذا، دون تكبر من أحد من العلماء.
التنجيز والتعليق والتوقيت:
وتصح الكفالة منجزة، ومعلقة، ومؤقتة.
فالمنجزة مثل قول الكفيل: أنا أضمن فلانا الان، وأكفله.
قال العلماء:
إذا قال الرجل: تحملت أو تكفلت أو ضمنت، أو