" من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله " (1).
وكان سعيد بن جبير إذا مر على أصحاب النردشير لم يسلم عليهم.
قال الشوكاني:
روي أنه رخص في النرد ابن غفل وابن المسيب على غير قمار.
ويبدو أنهما حملا الحديث على من لعب بقمار.
اللعب بالشطرنج:
ورد في الأحاديث تحريم لعب الشطرنج. ولكن هذه الأحاديث لم يثبت منها شئ.
قال الحافظ بن حجر العسقلاني:
" لم يثبت في تحريمه حديث صحيح ولا حسن ".
ولهذا اختلف الفقهاء في حكمه.
فمنهم من حرمه.
ومنهم من أباحه.
فمن حرمه: أبو حنيفة ومالك وأحمد.
وقال الشافعي وبعض التابعين بكره ولا يحرم:
فقد لعبه جماعة من الصحابة ومن لا يحصى من التابعين.