لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله الا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد ان محمدا رسول الله، ثم يرفع صوته فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله * وأذان أهل المدينة كما وصفنا سواء سواء إلا أنه لا يقول في أول أذانه (الله أكبر الله أكبر) إلا مرتين فقط * وأذان أهل الكوفة كما وصفنا أذان أهل مكة إلا أنهم لا يقولون (أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله) إلا مرتين مرتين فقط * وان أذن مؤذن بأذان أهل المدينة أو بأذان أهل الكوفة فحسن * وإن زاد في صلاة الصبح بعد حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم فحسن * وإنما تخيرنا أذان أهل مكة لان فيه زيادة ذكر الله تعالى على أذان أهل المدينة وأذان أهل الكوفة، ففيه ترجيع (الله أكبر) وفيه ترجيع (أشهد أن لا إله إلا الله أشهد ان محمدا رسول الله) وهذه زيادة خير لا تحقر، أقل ما يجب لها ستون حسنة * وأيضا فإنه قد رويناه من طرق، منها ما حدثناه حمام ثنا عباس بن أصبغ ثنا محمد بن عبد الملك بن أيمن ثنا محمد بن سليمان المنقري البصري ثنا حفص بن عمر الحوضي ثنا همام بن يحيى أن عامر بن عبد الواحد الأحول حدثه أن مكحولا الشامي حدثه أن ابن محيريز حدثه أن أبا محذورة حدثه:
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه الاذان تسع عشرة كلمة، والإقامة سبع عشرة كلمة) ثم وصف الاذان الذي ذكرنا حرفا حرفا (1) *