لأنظر إلى فخذه قد انكشف (1) * ومن طريق البخاري: ثنا عبد الله بن عبد الوهاب هو الجمحي ثنا خالد ابن الحارث ثنا ابن عون هو عبد الله عن موسي بن أنس بن مالك فذكر يوم اليمامة فقال: أتي أنس إلى ثابت بن قيس بن الشماس وقد حسر عن فخذيه وهو يتحنط، يعنى من الحنوط للموت. قال البخاري: ورواه حماد عن ثابت عن أنس * ومن طريق محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب قال: دخلت على أبي جعفر هو محمد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب وهو محموم، وقد كشف عن فخذيه، وذكر الخبر * فهؤلاء أبو بكر بحضرة أهل الموسم وثابت بن قيس وأنس وغيرهم.
وهو قول ابن أبي ذئب وسفيان الثوري وأبي سليمان. وبه نأخذ * وأما المرأة فان الله تعالى يقول: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن) إلى قوله (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن). فأمرهن الله تعالى بالضرب بالخمار على الجيوب، وهذا نص على ستر العورة والعنق والصدر، وفيه نص على إباحة كشف الوجه، لا يمكن غير ذلك أصلا، وهو قوله