الطهارة والصلاة صنفها باسم فتح علي شاه القاجاري الذي توفي سنة 1250. 379:
الشيخ محمد باقر الجيلاني النجفي.
توفي في النجف سنة 1341 له تقريرات في غالب مباحث الأصول وبعض الفقه في ثلاث مجلدات. 380:
السيد صدر الدين محمد باقر الرضوي القمي المجاور بالغري.
توفي سنة ألف ومائة ونيف وستين.
أفضل علماء العراق في عصره وأعمهم نفعا واجمعهم للمعقول والمنقول أخذ العقليات عن علماء أصبهان وخرج بعد حدوث الفتن في عراق العجم واختلال أحوال الصفويين لاستيلاء الأغيار على البلاد سنة 1135 عنها إلى المشهد الغروي فعظمت منزلته في القلوب وصار مفتيا للمجاورين والزائرين. له حاشية على المختلف ورسائل عديدة منها رسالته في حديث الثقلين. 381:
الآقا محمد باقر بن محمد أكمل المعروف بالآقا البهبهاني أو الوحيد البهبهاني.
ولد سنة 1116 أو 1117 وما يأتي عن نخبة المقال ان تاريخ ولادته كنه الغيب يقتضي ان يكون ولد سنة 1118 وكذا ما قيل إن تاريخ ولادته ناقة الله لكم آية.
توفي سنة 1205 في كربلاء ودفن في الرواق الشرقي مما يلي قبور الشهداء وأرخ وفاته بعض شعراء ذلك العصر بقوله:
جفون لا تجف من الدموع * ولم تعلق بها سنة الهجوع لرزء شب في الأحشاء نارا * توقد بين احناء الضلوع يكلفني الخلي له عزاء * وما انا للعزا بالمستطيع قضى من كان للاسلام سورا * فهدم جانب السور المنيع وشيخ الكل مرجعهم جميعا * اليه في الأصول وفي الفروع خلت منه ربوع العلم حتى * بكته عين هاتيك الربوع بكاه كل تلميذ وحبر * من العلماء ذي شرف رفيع بكوا أستاذهم طرا فأرخ * وقل قد فات أستاذ الجميع وكلمة قل غير داخلة في التاريخ وأستاذ تقال بالدال المهملة في لسان العراقيين والإيرانيين وقد ارخ وفاته السيد محمد زيني بقوله بكت باقر العلم النبيل العلى دما 1205 وعن السيد حسين ابن السيد محمد رضا الحسيني في هامش منظومته في الرجال أنه قال تبعا لما في روضات الجنات توفي سنة 1208 وفي تتمة أمل الآمل الذي رأيته بخط تلميذيه السيد صدر الدين العاملي والسيد محمد باقر الرشتي الأصفهاني ان وفاته كانت سنة 1206 فما ذكر من تاريخ الوفاة تبعا لما في الروضات وهم قطعا آه ولكن عن حفيده الآقا احمد ابن الآقا محمد علي ابن المترجم انه ارخ وفاته بما يوافق سنة 1205 ولعل ذلك هو الصواب. وصفه تلميذه السيد مهدي بحر العلوم في بعض إجازاته بقوله شيخنا العالم العامل العلامة وأستاذنا الحبر الفاضل الفهامة المحقق النحرير والفقيه العديم النظير بقية العلماء ونادرة الفضلاء مجدد ما اندرس من طريقة الفقهاء ومعيد ما انمحى من آثار القدماء البحر الزاخر والامام الباهر الشيخ محمد باقر ابن الشيخ الاجل الأكمل والمولى الأعظم الأبجل المولى محمد أكمل أعزه الله تعالى برحمته الكاملة وألطافه السابغة الشاملة.
وعن السيد حسين ابن السيد رضا الحسيني في منظومة رجاله نخبة المقال أنه قال:
والبهبهاني معلم البشر * مجدد المذهب في الثاني عشر أزاح كل شبهة وريب * فبان للميلاد كنه الغيب وانه ذكر في الهامش ما نصه مجدد المذهب في رأس المائة الثانية عشرة شيخنا الاجل الآقا محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني.
ومر ان السيد مهدي القزويني جمع رسائل المترجم في الأصول ورتبها وزاد عليها.
خلف ولدين عالمين فاضلين ورعين تقيين أكبرهما الآقا محمد علي الذي سكن كرمانشاه والثاني الآقا عبد الحسين ذكرا في بابيهما له من المؤلفات الموجودة في خزانة كتب آقا فخر الدين ابن آقا أكبر ابن آقا محمد تقي ابن آقا محمد جعفر ابن آقا محمد علي بن الوحيد البهبهاني في كرمانشاه:
1 شرح المفاتيح من الأول إلى آخر الصلاة في مجلدين كبيرين 2 حاشية على شرح الارشاد من الأول إلى آخر البيع في مجلد واحد 3 حاشية المدارك مجلد واحد 4 الفوائد الجديدة 5 الفوائد العتيقة 6 رسالة في الاستصحاب 7 رسالة في الاجماع 8 رسالة في أصالة البراءة 9 رسالة في الشهرة 10 صورة مباحثة مع بعض أفاضل الأشاعرة في مسالة الرؤية 11 رسالة في حجية الأدلة الأربعة 12 شرح على الوافية غير تام 13 تعليقة على منهج المقال 14 رسالة في الاجتهاد والتقليد في مكتبة الشيخ حيدر قلي الكابلي 15 تعليقة على رجال السيد مصطفى. وله رسالة الجبر والاختيار مطبوعة. 382:
المولى محمد باقر المعروف بالمجلسي الثاني ابن المولى محمد باقر المعروف بالمجلسي الأول الأصفهاني.
ولد في أصفهان سنة 1027 وتوفي فيها سنة 1110.
في كتاب دار السلام: لم يوفق أحد في الاسلام مثل ما وفق هذا الشيخ المعظم والبحر الخضم والطود الأشم من ترويج المذهب بطرق عديدة اجلها وأبقاها التصانيف الكثيرة التي شاع ذكرها في الأنام وانتفع بها الخواص والعوام و المبتدي والمنتهي ثم حكى عن الآغا احمد حفيد المحقق البهبهاني في كتاب مرآة الأحوال أنه قال: كان شيخ الاسلام من قبل السلاطين في أصفهان وكان يباشر جميع المرافعات بنفسه ولا تفوته صلاة الأموات والجماعات والضيافات والعبادات وبلغ من كثرة ضيافته ان رجلا كان يكتب أسماء من أضافه فإذا فرع من صلاة العشاء يعرض عليه اسمه وانه ضيفه فيذهب وكان له شوق شديد إلى التدريس وخرج من مجلس