وكان ضرب النقود الذهبية مختصا بملك الملوك (شاهنشاه)، وخشترة پاونها (ساترابها) (1) والملوك الذين كانوا نوابا، ووكلآء من قبله في مماليكهم، فكانوا مجازين أن يضربوا النقود الذهبية، في محيط حاكميتهم بمقدار محدود. وكانت قيمة سكة ذهبية، تساوي عشرة سكوك فضية.
يقول هرودت: لم يلبث (آرياند (2) (الذي حكمه كمبوجه على مصر) حتى قتل، وذلك، لأنه اعتبر نفسه قبال داريوس، ومساويا له، فلما سمع أن داريوس يريد أن يبقي لنفسه ذكرى خالدة، التي لم يوفق لها ملك أبدا. قلده واقتدى أثره، إلى أن رأى جزاء عمله.
وكان ما ضربه داريوس، من أخلص الذهب، وآرياند مرزبان (3) (ساتراب)