وفيها من الغش قيراطان وحبتان، وثلثا حبة.
و (الليرة المصرية) وزنها بالمتعارف الآن: درهمان وخمسة عشر قيراطا، وفيها من الذهب الخالص درهمان وسبعة قراريط وحبة واحدة.
و (الريال المجيدي) وزنه بالمتعارف الآن سبعة دراهم وثمانية قراريط، أي نصف درهم، وفيه من الفضة الخالصة ستة دراهم وستة قراريط وحبة واحدة.
وفيه من الغش درهم واحد وقيراط واحد وثلاث حبات، كلها متعارفة.
ثم إنه - ره - بعد الإشارة إلى أن ما ذكره من أوزان النقود وما فيها من الذهب الخالص، والفضة الخالصة، وجده في كتابي البسيط، وسمير الليالي، قال: عثرنا بعد كتابة ذلك على كتاب (الانشاء العصري) الآنف الذكر فوجدناه قد ذكر أوزان النقود المتعارفة، وما فيها من خالص الذهب والفضة بما يخالف ما ذكرناه في بعضها بشئ يسير، ويوافقه في بعض، والاختلاف اليسير وإن كان قد يقع في النقد الواحد باعتبار قدمه وجدته، وباختلاف الموازين، وباختلاف التصفية، والغش، وغير ذلك، إلا أن هذا الكتاب لما كان الظاهر منه أنه مبني على تمام الدقة كما مر أحببنا أن نورد ما ذكر فيه، ونشير إلى ما يوافق ما قدمناه وما يخالفه لتتم الفائدة، ويحصل كمال الوثوق لمن يجمع بين ذلك وبين ما قدمناه قال صاحب الكتاب المذكور:
أن الليرة العثمانية وزنها بالمتعارف: درهمان وثلاثة قراريط وثلاث حبات وستون جزءا من مائة جزء من حبة (بنقيصة أربعين جزءا من مائة جزء من حبة عما تقدم) وفيها ذهب خالص: درهمان وثلاث حبات ونصف حبة (بنقيصة نصف حبة عما تقدم) والليرة الفرنساوية وزنها بالمتعارف: درهمان وحبة واحدة وثمانون جزءا من مائة جزء من حبة (بزيادة ما فوق الدرهمين عما تقدم) وفيها ذهب خالص: درهم واحد وثلاثة عشر قيراطا وثمانون جزءا من مائة جزء من حبة (بزيادة حبتين وثمانين جزءا من مائة جزء من حبة عما تقدم).