ثم إن مما ذكرنا تقدر على التخلص عن سائر ما ذكره مع أنه " ره " لم يذكرها للاعتماد انتهى كلامه رفع في جنة الخلد مقامه.
وعلى أي حال فالخروج عن أصالة عدم الملك التي يعضدها الشهرة المحققة بين القدماء القائلين بالإباحة المصرحين بعدم حصول الملك مشكل مضافا إلى دعوى الغنية والقواعد الاتفاق على عدم إفادة المعاطاة الملكية.
ولكن رفع اليد عن اطلاق أدلة البيع كقوله تعالى " أحل الله البيع " وقوله تعالى " إلا أن تكون تجارة عن تراض " ونحوهما، وعن الشهرة المحققة بين العقلاء على ترتيب آثار البيع عليها ولم يرد عن الشارع الردع عنها - أشكل مع أنك قد عرفت تنزيل المحقق الكركي كلام القدماء على الملك المتزلزل فالقول بالملكية لا يخلو عن قوة وفاقا لشيخنا الأنصاري