الحقيقية في البيع، فلا يجوز استعمال الألفاظ المجازية أو المشتركة فيه.
وثالثا أن قوله " قدس سره ": فإن اتصل بالكلام ذكر العوض أفاد المجموع المركب بمقتضى الوضع التركيبي البيع - ظاهر في أن للمركب وضعا آخر وراء وضع المفرد مع أنه ليس كذلك، فإن المركب ليس له وضع على حده عدا وضع المفرد كما هو واضح الرابع من ألفاظ الايجاب لفظ " اشتريت " بناءا على اشتراكه بين البيع والشراء، فعن مفتاح الكرامة أنه قد يقال بصحته (أي بصحة العقد به) كما هو الموجود في بعض نسخ التذكرة والمنقول عنها في نسختين من تعليق الارشاد انتهى.
قال الشيخ رحمة الله عليه: وقد يستظهر ذلك من عبارة كل من عطف على " بعت وملكت " شبههما أو ما يقوم مقامهما إذ إرادة خصوص لفظ شريت من هذا بعيد جدا، وحمله على إرادة ما يقوم مقامهما في اللغات الأخر للعاجز عن العربية أبعد، فيتعين إرادة ما يراد فهما لغة أو عرفا، فيشمل