لفظ بعت صار استعماله شايعا بحيث لا يتبادر منه غيره بل استعماله في الاشتراء صار متروكا.
الثاني من الألفاظ التي قيل بجواز استعماله في البيع لفظ " شريت " فإنه وإن كان مشتركا بين البيع والشراء كما في القاموس قال: شراه يشريه:
ملكه بالبيع وباعه كاشترى، فهما ضد انتهى - إلا أنه قيل: لم يستعمل في القرآن الكريم إلا في البيع خاصة قال الله تعالى: وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين " (1) وقال تعالى في سورة البقرة الآية 102: ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ".
وقال تعالى في سورة النساء الآية 74: فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة " وقال تعالى في سورة البقرة الآية 207: ومن الناس من يشتري نفسه ابتغاء مرضاة الله " ومن المعلوم