فانتفض نعثل وقال بين يدي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وأنشأ يقول:
صلّى العليّ ذو العلى | عليك يا خير البشر | |
أنت النبي المصطفى | والهاشمي المفتخر | |
بكم هدانا ربنا | وفيك نرجو ما أمر | |
ومعشر سمّيتهم | أئمة اثني عشر | |
حباهم ربّ العلى | ثم صفاهم من كدر | |
قد فاز من والاهم | وخاب من عادى الزهر | |
آخرهم يشفي الظما | وهو الإمام المنتظر | |
عترتك الأخيار لي | والتابعون ما أمر | |
من كان عنهم معرضاً | فسوف يصلى بالسقر» «١» |
تنبيه: حيث لا عقب للإمام الحسين عليه السّلام إلا من ابنه علي بن الحسين، فكل الروايات في الفصل السابق تدل على المراد هنا أيضاً.
و: المهدي من ولد محمّد بن علي الباقر:
روى علي بن محمّد الخزّاز بسنده عن زيد بن علي عليه السّلام قل: «كنت عند أبي علي بن الحسين عليه السّلام إذ دخل عليه جابر بن عبد اللَّه الأنصاري فبينما هو يحدثه إذ خرج أخي محمّد من بعض الحجر، فأشخص جابر ببصره نحوه