يا علي سلمك سلمي وحربك حربي، وأنت العلم ما بيني وبين أمتي من بعدي» «1».
وروى الحمويني باسناده عن ابن عباس، عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد بابها فليأت علياً» «2».
وباسناده عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده الحسين عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال: «علمني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ألف باب كل باب يفتح لي ألف باب» «3».
وروى الكنجي عن علي عليه السلام قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فهل يخرج من الطيب الا الطيب؟ وأنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها» «4».
وباسناده عن جابر: «سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يوم الحديبية، وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب عليه السّلام وهو يقول: هذا أميرالبررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ثم مد صوته وقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها» «5».
قال الكنجي: قال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل علي وزيادة علمه وغزارته وحدّة فهمه ووفور حكمته وحسن قضاياه وصحة فتواه، وقد كان أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الأحكام