اللَّه عليه وآله وسلّم يقول (سلوني) الا علي» «1».
وباسناده عن عمير بن عبداللَّه قال: «خطبنا عليّ بن أبي طالب على منبر الكوفة، فقال: ايها الناس، سلوني قبل أن تفقدوني فبين الجنبين مني علم جم» «2».
وباسناده عن خالد بن عرعره، قال: «أتيت الرحبة فإذا أنا بنفر جلوس قريب من ثلاثين أو أربعين رجلًا، فقعدت فيهم فخرج علينا علي عليه السّلام فما رأيته انكر أحداً من القوم غيري، فقال: ألا رجل يسألني فينتفع وينفع نفسه» «3».
وروى الخوارزمي باسناده عن أبي البختري قال: «رأيت علياً عليه السّلام صعد المنبر بالكوفة وعليه مدرعة كانت لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم متقلداً بسيف رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ومعتماً بعمامة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وفي اصبعه خاتم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقعد على المنبر وكشف عن بطنه وقال: سلوني قبل ان تفقدوني، فانما بين الجوانح علم جم، هذا سفط العلم، هذا لعاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، هذا ما زقّني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم زقّاً من غير وحي اوحي الي، فواللَّه لو ثنيت لي الوسادة وجلست عليها، لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم ولأهل الانجيل بانجيلهم، حتى ينطق اللَّه التوراة والانجيل، فيقولا: صدق علي قد أفتاكم بما أنزل فينا، وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون» «4».
وروى السيوطي في الجامع الصغير عن ابن عباس [علي عيبة علمي ]،