وسلّم وثقل في حجري فصحت: يا عباس ادركني فإني هالك، فجاء العباس فكان جهدنا جميعاً ان اضجعناه».
وروى بأسناده عن علي بن الحسين، قال: «قبض رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ورأسه في حجر علي عليه السلام» اً.
وروى بأسناده عن أبي غطفان، قال: «سألت ابن عباس: ارأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم توفي ورأسه في حجر أحد؟ قال: توفّي وهو إلى صدر علّي، قلت: حدثني عروة عن عائشة انّها قالت: توفي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بين سحري ونحري، فقال ابن عباس: أتعقل، واللَّه لتوفي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وانّه لمسند إلى صدر علي، وهو الّذي غسّله وأخي الفصل بن عباس وأبي أبي ان يحضر وقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم كان يأمرنا أن نستتر فكان عنده الستر» «1».
روى أبو نعيم بأسناده عن حذيفة بن اليمان، قال: «دخلت على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في وجعه الذي توفي فيه وعلي بن أبي طالب مسندُهُ إلى صدره، فقلت لعلي: دعني فقد سهرت منذ الليلة فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: دعه فهو أحقّ به» «2».